أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، الى "الحاجة لتأليف حكومة خاصة مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعيةوالتربوية والمالية".
وأشاد خواجة، في كلمة خلال التكريم الذي أقامته مؤسسات أمل التربوية- ثانوية الكرامة لطلاب الشهادات، بـ"الدور الريادي لمؤسساتامل التربوية عموماً وثانوية الكرامة خصوصاً التي حققت انجازات لافتة ونسب تفوق عالية في الامتحانات الرسمية"، منوهاً بـ"جهودالمعلمين والمعلمات فيها وتضحياتهم لا سيما في هذه الظروف الصعبة والقاسية".
وأمل خواجة، أن "تتضح ملامح الإنجاز التاريخي المتمثل بالترسيم البحري في الأيام المقبلة. وقد تحقق بفضل تمسكنا بحقوقنا وثرواتناالبحرية كاملة غير منقوصة، ووحدة الموقف اللبناني المستند إلى قوة مقاومتنا وجيشنا الوطني".
رأى أن "مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري قد جسدت هذه الحقوق خلال المفاوضات الشاقة مع المبعوثين الأميركيين وممثلي الأمم المتحدةطوال سنوات أفضت إلى ما عرف باتفاق الإطار الذي وضع الأسس والقواعد لما تحقق اليوم".
واعتبر أن "الحكومة التي يتأرجح تأليفها بين مد وجزر، كان من المقرر أن تبصر النور غداة الإنتخابات النيابية، لكن أجواء الكيد وحبالاستئثار والمصالح الضيقة حال دون التشكيل، ونأمل أن تولد في القريب العاجل".
وشدد على أن "الاستحقاق الأهم يبقى في انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل 31 تشرين الأول حفاظاً على موقع الرئاسة الأولى وإنتظامعمل المؤسسات الدستورية".
ودعا خواجة، الكتل النيابية، لملاقاة بري بضرورة التوافق على رئيس يجمع ولا يفرق، ولا يشكل تحدياً لأي جهة لبنانية، وليكن رئيسا إصلاحياًيتعاون مع المجلس النيابي والحكومة لإستنهاض البلاد من الأزمة الاستعصائية التي تعصف بها".